وكالة أنباء الحوزة - وقال سماحته في كلمته الأسبوعية المتلفزة: “بعد توقف الأعمال العدوانية الغاشمة، لابد أن تتم محاكمة المسؤولين عنها وعلى رأسهم رئيس الكيان المارق، محاكمةً دوليةً على مرآى الناس، لكي يدرك الناس مدى فضاعة جرائم هذه العصابة، وكيف أنهم يفتقدون المبرر على جرائمهم”.
وبيّن السيد المدرسي، أن الهبة الجماهيرية للشعوب المسلمة، دلّت على أن الحضارة الإسلامية قادمة، لما في الأمة من روحٍ كبيرة أظهرها المسلمون في كل مكان، وشاركهم فيها الأحرار في كل العالم، ولكن رغم ذلك، فهناك عقولٌ عفنة وأقلامٌ مأجورة حاولت _ولا تزال_ الدفاع عن أفعال الصهاينة، مبيّناً أن مصير هؤلاء الخزي في الدنيا قبل الآخرة.
وفي ختام كلمته، أوصى سماحته المسلمين بالإستمرار في الدفاع عن المظلومين في فلسطين، كما أوصى الحكماء بتوجيه هذه الحماسة الجماهيرية نحو البناء ونحو إرساء قواعد العدالة والإعتدال، لكيلا تخرج قوة هذه الحماسة عن إطارها الصحيح.